KSA Scholar - Saudi Scholar Platform Project

طالب الدراسات العليا و مستوى متميز من المهارات وقدرات بحثيه عالية

 

طالب الدراسات العليا ومستوى متميز من المهارات وقدرات بحثيه عالية

تعتبر رسالة الماجستير أو الدكتوراه من أهم الرسائل العلمية في حياة الطالب، ولها أن تكون سبب حصوله على شهادة الماجستير أو الدكتوراه، وعليه فإن كتابة رسالة الماجستير تحتاج لامتلاك الطالب المهارة الكافية والخبرة الكبيرة في كيفية كتابة الرسالة، وتنقسم تلك المهارات إلى نوعين

النوع الأول مهارات غير مكتوبة                           النوع الثاني: مهارات مرتبطة بالبحث العلمي

أولا المهارات غير المكتوبة: وهي تلك المهارات التي يتم استمدادها من الواقع الذي يعيش فيه طالب الماجستير والدكتوراه، ومن أهم تلك المهارات:

مهارة تقديم الطالب نفسه لأساتذته كباحث واعد:

يتم تحقيق تلك المهارة في السنتين التمهيدية للماجستير، من خلال المناقشات الذكية التي تتم بين الطالب والأساتذة مع قيامه بكتابة البحوث التي يكلف بها بطريقة مميزة والتي من خلالها يكون قادرا على إقناع الأساتذة بقدراته البحثية وبأخلاقياته.

فهذه المهارة تفيد الطالب عندما يشرع في تسجيل رسالته حيث لا يجد صعوبة من الأساتذة للإشراف عليه، وذلك لأنه نجح في تقديم نفسه إليهم من قبل.

مهارة حسن عرض خطة البحث

تحتاج مهارة حسن عرض خطة البحث إلى تدريب متواصل، ويتم ذلك عن طريقين، إما أن يتدرب الطالب مع نفسه في منزله باستخدام الموبايل أو التسجيلات فيسمع ما يقول وعليه يقوم بتقويم نفسه، والطريقة الثانية أن يتفق بعض الطلاب مع بعضهم في عملية التدريب عن طريق عقد جلسات مغلقة أو بحضور أحد الأساتذة ويقومون بعملية العرض هذه.

والطالب الماهر هو من يستطيع تقمص شخصيات الأساتذة، وما الذي يمكن أن يقوله ويعترض عليه فيعالج هذا الخلل عنده.

مهارة التعامل مع أساتذة ينتمون إلى مدارس فكرية مختلفة ممن لهم وجهات نظر ورؤى مختلفة

عندما يختار الباحث موضوعا لرسالته وقبل أن يعد خطته يقوم باستشارة الأساتذة فيجد أن لهم رؤى مختلفة أو متناقضة، وللخروج من هذه المشكلة عليه بالآتي:

  • الاستماع إلى جميع وجهات النظر واستيعابها.
  • تكوين رؤية خاصة تضع في اعتبارها أقرب وجهات النظر لفكر الباحث
  • الدفاع عن وجهة النظر هذه والتمسك بها وبذل أقصى جهد إلى إقناع الآخرين بها، وترتبط هذه المهارة بمهارة حسن العرض.

مهارة سرعة الانتقال إلى موضوع مختلف في خطة البحث حال إجماع الآراء على رفض الخطة التي وضعها الباحث:

وتعتمد هذه المهارة على كثرة القراءات والتطلع من قبل الباحث، وتفيد هذه المهارة في عدم تخطي الفترة الزمنية التي تسمح بها اللوائح الإدارية للتسجيل.

مهارة مقاومة الباحث للباعث الداخلي في تحويل علاقته مع أستاذه من علاقة مهنية إلى علاقة شخصية:

فكثير من الطلاب يعتقد أنهم إذا نجحوا في تكوين علاقة شخصية مع أستاذ ما، فإن ذلك يضمن لهم تحقيق أهدافهم بسرعة وقد يأتي ذلك بنتائج عكسية.

مهارة التعامل المحسوب بدقة في علاقة الباحث بالمشرف الأصلي والمشرف المشارك:

يجب على الباحث أن يحرص على أن يكون تعامله مع المشرف المشارك بعلم المشرف الأصلي، وألا ينتقل بين الأستاذين المشرفين بطريقة تبعث على الريبة.

المهارات التي ترتبط بالبحث العلمي

كثير من الطلاب لا يكون لديهم القدرة على اختيار موضوع جديد متميز لرسائلهم، فيختارون موضوعات تقليدية أو سبق بحثها أو ما غير ذلك، وإليك المهارات المطلوبة والتي ترتبط بالبحث العلمي:

الإبداع في اختيار موضوع الدراسة

الابداع هو العمل على غير مثال سابق، فإذا استفاد الباحث من قدراته وخصائصه الشخصية والعمل على مزجها في عملية عقلية توصل بها إلى انتاج شيء له قيمة أو فائدة إضافية، فهذا ما هو إلا ابداع.

وإذا استطاع الباحث أن يعي مواطن الضعف والقصور لديه في الأعمال السابقة، وعمل على وضع فرضيات اختبرها في معطيات جديدة للوصول إلى نتائج جيدة، فهو ابداع.

فمن المعروف لدى الباحثين أن مرحلة الماجستير هي مرحلة إعداد وتعلم، اما مرحلة الدكتوراه فهي مرحلة للإبداع والابتكار، وعليه لابد لطالب الدكتوراه أن يظهر شخصيته ويضع بصمته في سجل تاريخه العلمي وتاريخ القسم الذي منحه هذه الدرجة.

هناك اثنتا عشر وسيلة تكون قادرة على اختيارك فكرة بحث جديدة والتي يتوقف النجاح فيها على مهارة الباحث.

عادة ما يختار الباحث مشكلة البحث بالعديد من الوسائل المتعددة إضافة إلى تحديد مهاراته في انتقاء موضوع دراسته عبر واحدة من هذه الوسائل:

  • من أقوى المهارات في اختيار فكرة جديدة هي رصد ما يجري في المجتمع من تحولات وتغييرات تكون ذات طابع اجتماعي في مرحلة ما قبل هدوء الأوضاع وتسجيلها ثم مقارنة ما يجري بعد استقراء الأوضاع.
  • من أقوى الميادين التي تشهد للباحث بالتميز هو كيفية اختياره لموضوع يرتبط ارتباط وثيق بالبناء النظري لتخصصه، سواء كانت من الناحية النقدية لنظريات قائمة على اختياره لمداخل جديدة أو بيان عدم صلاحية نظريات معينة

التعرف على النواحي التي تتعلق بالنقص أو الضعف في مناهج الدراسات السابقة، وما ينتج عنها من مشكلات تحتاج للدراسة.

اطلاع الطالب على البيليوجرافيا الخاصة بالقسم الذي ينتمي إليه في الكلية والأقسام الأخرى، فيقوم باختيار موضوع البحث في المجالات التي لا يتعرض الكثيرون لها، فالمشكلة أن كثير من الطلاب ينظرون إلى هذه البيليوجرافيا من زاوية واحدة وهي عدم تكرار البحث، والصحيح هو النظر إلى هذه البيليوجرافيا من زوايا مختلفة.

  • الاطلاع على ما يزود به أستاذ المادة طلابه من موضوعات محددة في نطاق المادة التي يدرسها في مرحلة تمهيدي الماجستير.
  • الاطلاع على ما تقترحه بعض الأقسام وما يقترحه بعض الأساتذة من موضوعات يتخصص فيها الباحثون.
  • الاطلاع على ما تقوم به المؤسسات الخاصة والحكومية ومنها المؤسسات الاكاديمية والتي تختص عادة بتحديد موضوعات تحتاج إلى الدراسة، فقد تقوم بتدعيمها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
  • المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة تعد واحدة من الفرص التي تعمل على إعانة الباحث على الوقوف على مشكلات تستحق الدراسة، فمثل هذه الندوات يكون لها القدرة على ظهور مقترحات جديدة وأفكار حديثة.
  • الاطلاع على ما يدور في وسائل الإعلام وخاصة ما يتعلق من مشكلات وقضايا اجتماعية، والتي يمكن أن يستنبط منها أفكارا قد تصلح كموضوعات للدراسة.
  • مجال عمل الباحث أو المجالات التي يقوم أصحابها ببعض الوظائف القيادية أو الاستشارية والتي لا تخلو من عقبات تعترض مجال عمله، والتي تعد تلك العقبات فرصة للتعرف على بعض المشكلات والتي تحتاج إلى الدراسة.
  • الحرص على حضور مناقشات الرسائل العلمية ومتابعة ما يجري فيها حيث يتاح للباحث فيها من التقاط فكرة بحثية، كما أن بعض الرسائل العلمية الجيدة تشتمل على مقترحات موضوعية لإجراء دراسات أصبحت ضرورية.
  • قواعد المعلومات العديدة المتخصصة والعامة التي يمكن الوصول إليها اليوم عن طريق الشبكات الخاصة أو عن طريق الانترنت بطريقة سهلة.

والآن سوف نتطرق إلى المهارات الإحدى عشر المطلوبة في إعداد الخطة:

  • أن تكون الخطة منفصلة على المشكلة المراد دراستها، حيث أن الباحث لو قام بتغيير الموضوع يشعر بنوع من النشاز بين مفردات الخطة والعنوان الجديد، مثل عنصر تحديد المشكلة، والدراسات السابقة، وجمع تحليل المادة العلمية.
  • القراءة الجيدة والكافية حول موضوع الدراسة وإدراك أبعادها، حتى يكون الشعور أكثر جلاء لمن يقرأ فقرة تحديد المشكلة بأن معد الخطة قد قرأ ما فيه الكفاية.
  • أن يعكس عنصر الدراسات السابقة عن الكمية التي قرأها الباحث إضافة إلى الكيفية التي قرأ بها مما يقوده تلقائيا إلى النقطة التي سيبدأ منها الباحث دراسته.
  • الإعداد الجيد لفقرة جمع المادة العلمية لا يترك مجالا كبيرا للتساؤلات حول مصادر البحث من حيث الأنواع والمتوفر منها وغير المتوفر، وأماكن وجودها وطريقة الوصول إليها وطريقة الحصول عليها، كما قد تكون الإجابة عن هذه التساؤلات بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة.
  • أن تكون مفردات الاستبانة والمعايير في الدراسات الميدانية والدراسات التجريبية وثيقة الصلة بموضوع البحث، والابتعاد عن العمومية.
  • اتصال القواعد بتحليل المادة العلمية بصورة واضحة ودقيقة.
  • إعطاء تصورا واضحا حول ما سيكون عليه البحث عقب التنفيذ، ليس من حيث مضمون النتائج ولكن من حيث ترابط المضمونات واتساق الفقرات، فمن الضروري أن يكون هناك اتساق واضح بين مضمونات عنصر تحديد المشكلة ومضمونات الدراسة السابقة وطريقة استعراضها.
  • التوثيق الدقيق للاقتباسات المباشرة وغير المباشرة في الخطة، وكلها مطلب أساسي سواء عند استعراض الدراسات السابقة أو عند تصميم المنهج.
  • قد يعتقد الكثير من الباحثين أنه من المفروض أن تكون جميع فقرات منهجه مبتكرة وعليه يقوم بنقل الكثير حرفيا من الأبحاث الأخرى دون توثيق.
  • يمكن أن ينفذ الخطة شخص آخر دون أن تختلف النتائج العامة كثيرا.
  • وضع تصور مقترح لأبواب وفصول الدراسة.

 

 

Share on Google Plus

About ADMIN

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.

0 Comments:

إرسال تعليق